|
واحدة وعشرون عاما تقريبا كان عمري عندما دخلت لأول مرة قاعة
للسينما المهيبة.. وكان ذلك في باريس إنه الفيلم الأول وكان رائعا (
بغداد كافيه) ..
وقبلها كنت قد شاهدت بعض الأفلام الفلسطينية في قاعات مسرح أو غرف
كبيرة .
واحد وأربعون عاما تقريبا كان عمري عندما ظهرت
لأول مرة على الشاشة الكبيرة في
العرض الإحتفالي لفيلم � حدوتة صغيرة � للمخرج العالمي الرائع إيزيدور
مسلم وكان ذلك في حيفا حين كان المسرح عشقي الوحيد ومكانته المقدسة
تجعلني غارقة في هموم دفعتني إلى التمسك
به حتى عندما كان بعيدا عني،
جعلني أعتذر عن كثير من الأعمال السينمائية والتي عرضت علي بدون إمتحان
الأداء ...كنت رهينة للمسرح وأمور أخرى ... وحين نادتني المخرجة رائدة
غزالة إلى التلفزيون كان لتلك التجربة الناجحة وقع هام على تجربتي
كممثلة ....
وفي مرحلة نضوجي هذه، أنا على الشاشة الكبيرة في ثلاثة أفلام روائية في
ذات الموسم
يختارني دون ان يمتحنني المخرج رشيد مشهراوي والمخرجة نجوى نجار
والمخرج العالمي الرائع إيزيدور مسلم .
إذن وفي ادوار متواضعة، كسرت حاجزا بنيته من الخوف بعد النجاحات
المتميزة في المسرح .... |
